في احدى أغرب الحوادث التي تم التستر عليها كشفت وثيقة سرية أمريكية يعود تاريخها إلى إلى 22 أكتوبر 1969م نشرتها صحيفة الجارديان البريطانية عن أن القوة الجوية الأمريكية كانت على وشكت أن تفجر قنبلة ذرية فوق ولاية كارولاينا الشمالية الأمريكية بعد ثلاثة أيام من تنصيب جون كيندي رئيسا للولايات المتحدة في يناير عام 1961. و هذه الوثيقة كشف عنها الصحفي إريك شلوسر، بعد أن حصل عليها بقانون حرية المعلومات.
و قد حصل ذلك بسبب طائرة تابعة لسلاح الجو الأمريكي التي ألقت عن طريق الخطأ قنبلتين نوويتين
هيدروجينيتين على مدينة غولدزبورو الأمريكية في ولاية كارولاينا الشمالية،
وذلك بعد أن تعرضت طائرة "B 52" التابعة لسلاح الجو الأمريكي لدوار لولبي
أجبرها على إلقاء ما كانت تحملة من قنابل مدمرة.
و يعرف بأن هذا النوع من القنابل يحمل قوة أكبر بـأكثر من مئة مرة من القنبلة النووية التي ألقيت على مدينة هيروشيما اليابانية في الحرب العالمية الثانية.
و يعرف بأن هذا النوع من القنابل يحمل قوة أكبر بـأكثر من مئة مرة من القنبلة النووية التي ألقيت على مدينة هيروشيما اليابانية في الحرب العالمية الثانية.
و جائت الوثيقة التي نشرتها الصحيفة أن القنبلة الأولى التي ألقيت على المدينة سقطت على إحدى الأشجار دون أن يتم تفعيل مفتاح التشغيل التلقائي الخاص بها.
أما القنبلة الثانية فقد بدأت العمل فعليا أثناء وجودها في الهواء إلا أن تعطل إحدى المفاتيح الداخلية ما تسبب في عدم تفجيرها ما كان سيسبب للولايات المتحدة الامريكية كارثة كبيرة حتى امكن ان تكون اكبر من كارثة هيروشيما اليابانية، حيث كان سيصل الانفجار و يتمتد للمدن الاخرى كنيويورك و فيلادلفيا و واشنطن حيث انه كان من الممكن ان امريكا لن تصل الى ما وصلت له الى الان.
0 comments:
إرسال تعليق