السلام عليكم و رحمت الله و بركاته. في هذا الموضوع سنرى امكانية شروق الشمس من مغربها و التقاء القمر معها من الناحية العلمية. و هما اثنان من علامات الساعة التي ذكرها الله سبحانه و الرسول صلى الله عليه و سلم.
شروق الشمس من مغربها:
شروق الشمس من مغربها:
فكلنا نعرف بأن الارض تدور حول نفسها دورة كاملة في كل 24 ساعة ما ينتج عنه تعاقب الليل والنهار بسبب ظهور الشمس من الشرق وغروبها من الغرب. و قد اثبت العلماء بأن الارض تبطئ من سرعة دورانها هذا جزء من الثانية في كل 100 سنة , ويقال بأنه منذ 4000 مليون سنة كان مدة كل من الليل والنهار 4 ساعات فقط. واستمرت حركة الدوران في البطئ حتى وصلت الى 12 ساعة تقريبا. وكنتيجة طبيعية لهذا التباطؤ فسوف يأتي وقت تتوقف فيه الارض تماما عن الدوران .. وبعد فترة توقف قصيرة علميا لابد أن تبدأ بالدوران في اتجاه عكسي لما كانت عليه وعندها وبدلا من ان تشرق الشمس من الشرق ستشرق من الغرب .
و هكذا قد يضن البعض انه بما ان معدل تباطء الارض معروف فان وقت توقف الارض معرف و كذلك وقت القيامة اي بعد ملاين السنوات لكن ذلك غير صحيح فقد يمكن تسريع عملية التباطؤ بقنبلة هيدروجينية مثلا أو اصطدام نيزك او نجم بكوكب بلارض.
عن أبي هريرة رضي الله عنه أنه صلى الله عيه وسلم قال ((ثلاث إذا خرجن لا ينفع نفسا إيمانها لم تكن آمنت من قبل أو كسبت في إيمانها خيرا: طلوع الشمس من مغربها، و الدجال و دابة الأرض)) رواه مسلم.
اجتماع الشمس و القمر:
قال الله تعالى (فَإِذَا بَرِقَ الْبَصَرُ * وَخَسَفَ الْقَمَرُ * وَجُمِعَ الشَّمْسُ وَالْقَمَرُ * يَقُولُ الْإِنْسَانُ يَوْمَئِذٍ أَيْنَ الْمَفَرُّ) سورة القيامة.
تتحدث الاية عن علامة اخرى من علامات الساعة و هي اجتماع الشمس و القمر.
و قد ثبت لعلماء الفضاء Nasa بأن القمر يبتعد عن الأرض بمعدل 3 سم في كل عام، وسيؤدي هذا التباعد إلى اقتراب القمر من الشمس وبالتالي إلى دخوله في جاذبيتها والتي تفوق جاذبية الأرض وعندها ستبتلعه الشمس.
وكلما بعد القمر عن الأرض ضعف ضوئه وكأنه يخسف حتى يدخل في جاذبية الشمس لتجدبه بقوة اليها وعندها يجمع الشمس والقمر.
عن أبي هريرة رضي الله عنه أنه صلى الله عيه وسلم قال ((ثلاث إذا خرجن لا ينفع نفسا إيمانها لم تكن آمنت من قبل أو كسبت في إيمانها خيرا: طلوع الشمس من مغربها، و الدجال و دابة الأرض)) رواه مسلم.
اجتماع الشمس و القمر:
قال الله تعالى (فَإِذَا بَرِقَ الْبَصَرُ * وَخَسَفَ الْقَمَرُ * وَجُمِعَ الشَّمْسُ وَالْقَمَرُ * يَقُولُ الْإِنْسَانُ يَوْمَئِذٍ أَيْنَ الْمَفَرُّ) سورة القيامة.
تتحدث الاية عن علامة اخرى من علامات الساعة و هي اجتماع الشمس و القمر.
و قد ثبت لعلماء الفضاء Nasa بأن القمر يبتعد عن الأرض بمعدل 3 سم في كل عام، وسيؤدي هذا التباعد إلى اقتراب القمر من الشمس وبالتالي إلى دخوله في جاذبيتها والتي تفوق جاذبية الأرض وعندها ستبتلعه الشمس.
وكلما بعد القمر عن الأرض ضعف ضوئه وكأنه يخسف حتى يدخل في جاذبية الشمس لتجدبه بقوة اليها وعندها يجمع الشمس والقمر.
اما وقت حصول ذلك فلا يعرفه احد الا الله تعالى فسبحان الله.
0 comments:
إرسال تعليق