كما يعرف البعض انه قبل 3.3 مليار سنة تقريباً وعلى عمق مائتي كيلومتر تحت سطح الأرض تشكل الكربون وتحول إلى الألماس تحت ضغط وحرارة عالية جداً.و كما هو معروف فانه اغلى الاحجار الكريمة بسبب عدة ظروف تاريخية و كذلك في فيزيائية هذا الحجر.كما اعتبر الألماس أول عملة مادية عرفها العالم، خصوصاً في شرق الهند وغربها. واستخدمت كذلك من طرف قبائل العرب البدو في أفريقيا والشرق الأوسط و كانوا يسمونه أذاماس.
و قد ساد الاعتقاد قديما بأن الألماس يحتوي على خصائص سحرية إسطورية وخرافية, ربما بسبب قدرته على التوهج ليلاً نتيجة ظاهرة التفسفر في بعض أنواع الألماس. و كذلك كان الاعتقاد انه يعطي قوة غير محدودة وشجاعة للمحارب في ساحة المعركة و يحمي من الشياطين و الأرواح الشريرة. لكن بطبع تبقى هذه اساطير.
اما بالنسبة لفيزيائية الالماس فهو يتكون من عنصر الكربون فقط المركز تحت الضغط والحرارة العاليتين وبظروف غير معلومة في أعماق الكرة الأرضية، وبالرغم من أن الكربون هو المكون الأساسي للجرافيت والفحم إلا أن خصائص كل منهما تختلف عن الأخر بشكل كبير، هذا الاختلاف ناجم عن الشبكة الكرستالية للألماس الشفاف والشبكة القاتمة للجرافيت حيث يؤدي الاختلاف في تركيب الشبكة إلى الفرق الشاسع في الخصائص. و قد اقدمت شركات عالمية على تجربة تحويل الكربون إلى ألماس وذلك ضمن عمليات كيميائية فيزيائية معقدة ومكلفة تحدث تحت درجات حرارة وضغط عالي ولفترات طويلة لتحويل الكربون إلى شكله الكرستالي (الألماس) اي محاكات الطبيعة وهناك أكثر من عشرة أنواع من الألماس الصناعي الان. الا انها ليست بجودة و قوة الالماس الحقيقي الذي يستخرج معظمه من الفوهات البركانية حيث تلقي به الحمم التي تحضره من أعماق الأرض من مسافات قد تصل إلى 150 كيلومتر و هذه الرحلة الطويلة تفقده حجمه الاصلي.
و الألماس هو أقسى وأصلب مادة عرفها الإنسان، بل وكلمة (دياموند) مشتقة من الكلمة اليونانية القديمة "أداماس" أو "أدامو" وتعني الصلابة. وله خواص ضوئية منها الشفوف العالي فهي تسمح بمرور الأشعة الضوئية المنكسرة فيها وخروجها منها بالشدة نفسها من دون حدوث امتصاص يذكر من طيف تلك الأشعة. و كذلك يطلق عليه صفة التوهج الناري، لتبديده لضوء الأبيض إلى مكوناته اللونية: الاحمر والاخضر والازرق والبنفسجي، وهذا ما يكسبه مظهراً متوهجا. وهذه بعض الخصائص التي يحتل فيها الالماس المرتبة الاولى و تجعله بلهض الثمن.
و قد ساد الاعتقاد قديما بأن الألماس يحتوي على خصائص سحرية إسطورية وخرافية, ربما بسبب قدرته على التوهج ليلاً نتيجة ظاهرة التفسفر في بعض أنواع الألماس. و كذلك كان الاعتقاد انه يعطي قوة غير محدودة وشجاعة للمحارب في ساحة المعركة و يحمي من الشياطين و الأرواح الشريرة. لكن بطبع تبقى هذه اساطير.
اما بالنسبة لفيزيائية الالماس فهو يتكون من عنصر الكربون فقط المركز تحت الضغط والحرارة العاليتين وبظروف غير معلومة في أعماق الكرة الأرضية، وبالرغم من أن الكربون هو المكون الأساسي للجرافيت والفحم إلا أن خصائص كل منهما تختلف عن الأخر بشكل كبير، هذا الاختلاف ناجم عن الشبكة الكرستالية للألماس الشفاف والشبكة القاتمة للجرافيت حيث يؤدي الاختلاف في تركيب الشبكة إلى الفرق الشاسع في الخصائص. و قد اقدمت شركات عالمية على تجربة تحويل الكربون إلى ألماس وذلك ضمن عمليات كيميائية فيزيائية معقدة ومكلفة تحدث تحت درجات حرارة وضغط عالي ولفترات طويلة لتحويل الكربون إلى شكله الكرستالي (الألماس) اي محاكات الطبيعة وهناك أكثر من عشرة أنواع من الألماس الصناعي الان. الا انها ليست بجودة و قوة الالماس الحقيقي الذي يستخرج معظمه من الفوهات البركانية حيث تلقي به الحمم التي تحضره من أعماق الأرض من مسافات قد تصل إلى 150 كيلومتر و هذه الرحلة الطويلة تفقده حجمه الاصلي.
و الألماس هو أقسى وأصلب مادة عرفها الإنسان، بل وكلمة (دياموند) مشتقة من الكلمة اليونانية القديمة "أداماس" أو "أدامو" وتعني الصلابة. وله خواص ضوئية منها الشفوف العالي فهي تسمح بمرور الأشعة الضوئية المنكسرة فيها وخروجها منها بالشدة نفسها من دون حدوث امتصاص يذكر من طيف تلك الأشعة. و كذلك يطلق عليه صفة التوهج الناري، لتبديده لضوء الأبيض إلى مكوناته اللونية: الاحمر والاخضر والازرق والبنفسجي، وهذا ما يكسبه مظهراً متوهجا. وهذه بعض الخصائص التي يحتل فيها الالماس المرتبة الاولى و تجعله بلهض الثمن.
.و الان من الاصلب في الصورة |
اما بالنسبة لتصنيف الالماس و ختلاف ثمنه فهو يختلف وفق الاشياء التالية (اللون، الوزن، الوضوح، القطع اي الشكل العام للحجر) و اليكم صورة لاحد اغلى احجار الالماس تبلغ قيمة الماسة 400 مليون دولار تم اكتشافها في أحد مناجم الماس في جنوب أفريقيا الغنية بالالماس. و أهم المواقع الغنية كذلك به تقع في كندا و روسيا و أستراليا و الهند.
The Cullinan Diamond. |
المصدر 1 |
0 comments:
إرسال تعليق