الأحد، 16 مارس 2014

عجلة أعقبها ندم

عجلة أعقبها ندم
 خرج جنكيز خان يوماً إلى الخلاء بمفرده ولم يكن معه إلا صديقه الصقر
أراد جنكيز أن يشرب الماء ووجد ينبوعاً في أسفل جبل. ..انقطع بهم المسير عطشا
ملأ كوبه وحينما أراد شرب الماء جاء الصقر وانقض على الكوب ليسكبه!! حاول مرة أخرى.
ولكن الصقر مع اقتراب الكوب من فم جنكيز خان يقترب ويضرب الكوب بجناحه فيطير الكوب وينسكب الماء!! تكررت الحالة للمرة الثالثة.
استشاط غضباً منه وأخرج سيفه .وحينما اقترب الصقر ليسكب الماء ضربه ضربة واحدة فقطع رأسه و وقع الصقر صريعاً.

أحس بالألم لحظة أن وقع السيف على رأس صاحبه.
وتقطع قلبه لما رأى الصقر يسيل دمه.
وقف للحظة .. وصعد فوق الينبوع .ليرى بركة كبيرة يخرج من بين ثنايا صخرها منبع الينبوع وفيها حيةٌ كبيرة ميتة وقد ملأت البركة بالسم  !!
أدرك جنكيز خان كيف أن صاحبه كان يريد منفعته .. لكنه لم يدرك ذلك إلا بعد أن سبق السيف عدل نفسه بعد أن فارق الدنيا.



" كل فعل سببه الغضب ... عاقبته الإخفاق "
عجلة أعقبها ندم
  • تعليقات Blogger
  • تعليقات Facebook

0 comments:

إرسال تعليق